الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (نسخة منقحة مرتبة مفهرسة)
.رد السلام بقول: أهلا وسهلا: السؤال الأول من الفتوى رقم (6370)س 1: كثر في هذا العصر عدم الاهتمام بتحية أهل الجنة، وهي: السلام، فتخير الكثير من الناس عندما تسلم عليه يرد عليك بكلمة: أهلا وسهلا.ج 1: البدء بالسلام سنة، لما فيه من تكريم المسلمين بعضهم بعضا، وتذكيرهم بخالقهم (السلام) وتأليف القلوب، وإشاعة المحبة، والدعاء لهم بالسلامة، وقد ثبت في (صحيح مسلم)، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «والذي نفسي بيده، لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أفلا أدلكم على أمر إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم». (*)ورد تحية السلام واجب بالمثل، والزيادة عليها مندوبة؟ لقوله تعالى: {وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا} [سورة النساء الآية 86] الآية ولما ورد في (سنن النسائي والترمذي)، عن عمران بن حصين أن رجلا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (السلام عليكم يا رسول الله) فرد عليه السلام ثم جلس، فقال: «عشر» ثم جاء آخر فقال: (السلام عليكم ورحمة الله يا رسول الله) فرد عليه ثم جلس، فقال: «عشرون» ثم جاء آخر فقال: (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته) فرد عليه السلام ثم جلس، فقال: «ثلاثون» (*) وأما رد تحية السلام بـ: (أهلا وسهلا) فقط فلا تكفي في الرد. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاءالرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن بازنائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفيعضو: عبد الله بن غديانعضو: عبد الله بن قعود.التحية التي أمرنا الله بها: السؤال الخامس من الفتوى رقم (16099)س 5: فضيلة الشيخ: أنتم تعلمون أن التحية لها دور كبير في حياتنا وحياة آبائنا، إلا أنها تختلف في نيجيريا عما يأمر به الإسلام، ما هي التحية التي أمرنا الله بها، وهي سنة الرسول صلى الله عليه وسلم فيها؟ج 5: أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بإفشاء السلام بين المسلمين؛ لما في ذلك من المصالح العظيمة، وذلك بقول: (السلام عليكم)، وإن زاد (ورحمة الله وبركاته) فهو أكمل، ويرد عليه بمثل ذلك، قال تعالى: {وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا} [سورة النساء الآية 86] ويكون السلام بالمصافحة أيضا مع التحية المذكورة وهو أفضل، ويكون السلام المذكور أيضا مع المعانقة بالنسبة للقادم من السفر، وأما الانحناء فلا يجوز؛ لأنه ركوع، والركوع عبادة لا تجوز إلا لله عز وجل. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاءالرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن بازنائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفيعضو: صالح الفوزانعضو: عبد العزيز آل الشيخعضو: بكر أبو زيد.رد السلام بغير العربية: السؤال العاشر من الفتوى رقم (7484)س 10: ما حكم رد السلام بألفاظ في العربية على الأعاجم؟ مثلا: (جود مورننج) أو (جود أفتر نون) باللغة الإنجليزية، وما حكم من ألقى هذا السلام علي، هل أرده بنفس اللغة أم أن المسلم يجب عليه أن لا يلقي ولا يرد بغير تحية الإسلام التي أكرمنا الله بها؟ج 15: إذا كانوا مسلمين يرد عليهم السلام بلغتهم، ويبدؤهم بالسلام بلغتهم إذا كانوا لا يعرفون العربية، أما إذا كانوا يعرفون العربية فالخير لك ولهم بدء السلام بالعربية ورده بالعربية. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاءالرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن بازنائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفيعضو: عبد الله بن قعود.إذا بدأ الكلام قبل السلام هل يرد عليه؟ السؤال السابع من الفتوى رقم (5611)س 7: من تكلم معك قبل سلامه عليك فهل يجب عليك أن ترد عليه أو لا؟ج 7: يجب أن أرد عليه ثم أرشده إلى أن السنة أن يبدأ المسلم أخاه بالسلام، ثم يتكلم معه. مما بدا له. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاءالرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن بازنائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفيعضو: عبد الله بن غديانعضو: عبد الله بن قعود.رفع اليد مع السلام على البعيد: السؤال الخامس من الفتوى رقم (3932)س5: يسر الله وسائل النقل، ومنها السيارات، وقد يحدث كثيرا مقابلة الناس والمرور بهم وأنا في السيارة، وأقوم بالبدء بالسلام، ولكن بعضهم لا يصدق أني سلمت عليه إلا برفع اليد مع الكلام، فهل علي إثم في رفع يدي لما أعلم من النهي في ذلك؟ج 5: لا حرج عليك في الإشارة باليد عند السلام في مثل الحالة التي ذكرت، فقد روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه سلم على نسوة وأشار بيده إليهن، والقصد من ذلك والله أعلم إفهامهن أنه يسلم عليهن، ولكن لا يجوز جعل الإشارة بدل السلام. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاءالرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن بازنائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفيعضو: عبد الله بن غديانعضو: عبد الله بن قعود.حكم المصافحة باليدين: السؤال الخامس من الفتوى رقم (5401)س 5: هل من الجائز على الملتقين في الطريق أو في أي مكان أن يتصافحا كما ذكر في حديث أنس بن مالك رضي الله عنه في (درة الناصحين)؟ج 5: أخرج البخاري في (صحيحه)، حدثنا عمرو بن عاصم، حدثنا همام، عن قتادة قال: قلت لأنس: أكانت المصافحة في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم. وأخرج أبو داود في (سننه)، مسندا عن البراء بن عازب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا التقى المسلمان فتصافحا وحمدا الله واستغفراه غفر لهما» (*) وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاءالرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن بازنائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفيعضو: عبد الله بن غديانالسؤال الثاني من الفتوى رقم (4333)س 2: هل يجوز المصافحة باليدين أو ما حكم المصافحة باليدين، جائز أو بدعة؟ج 2: مصافحة الرجل المسلم لأخيه المسلم باليد مشروعة، لما ورد في ذلك من الأدلة، ومصافحة الرجل باليد للمرأة التي ليس هو لها محرم لا تجوز، أما المصافحة باليدين جميعا فلا نعلم فيه شيئا، ولكنه لا ينبغي، فالأولى أن يكون بواحدة. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاءالرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن بازنائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفيعضو: عبد الله بن غديانعضو: عبد الله بن قعود
|